تُوَاصِلُ مَشْيَخَةُ الحَديثِ العِراقيَّةُ (المَقَرُّ العَامُّ) مَسِيرَتَها العِلْمِيَّةَ المُبَارَكَةَ، حَيْثُ أُجْرِيَ اليَوْمَ الخَمِيسَ المُوَافِقَ 24 /4/ 2025م، الِامْتِحَانُ التَّحْرِيرِيُّ في مَادَّةِ التَّفْسِيرِ، في رِحابِ قَاعَةِ المَشْيَخَةِ، وَفْقَ المَنْهَجِ المُعْتَمَدِ مِن تَفْسِيرِ الإِمَامِ الصَّابُونِيِّ – الجُزْءِ الأَوَّلِ.
وَيَأْتِي هَذَا الِامْتِحَانُ ضِمْنَ سِلْسِلَةِ الدُّرُوسِ المَنْهَجِيَّةِ لِدَوْرَةِ تَعَلُّمِ تِلَاوَةِ القُرْآنِ الكَرِيمِ وَتَفْسِيرِهِ – المُخَصَّصَةِ لِلنِّسَاءِ، وَالَّتِي تُشْرِفُ عَلَيْهَا المَشْيَخَةُ حِرْصًا مِنْهَا عَلَى رَفْعِ مُسْتَوَى العِلْمِ الشَّرْعِيِّ بَيْنَ الطَّالِبَاتِ.
نَسْأَلُ اللهَ تَعَالَى أَنْ يُوَفِّقَ الطَّالِبَاتِ، وَيَجْعَلَ مَا بَذَلْنَ مِنْ جُهْدٍ فِي مَوَازِينِ حَسَنَاتِهِنَّ، وَأَنْ يُسَدِّدَ الخُطَى نَحْوَ العِلْمِ النَّافِعِ وَالعَمَلِ الصَّالِحِ.
اترك تعليقاً