اسْتَأْنَفَتْ مَشِيخَةُ الحَدِيثِ العِرَاقِيَّةِ، المَقَرُّ العَامُّ، دُرُوسَ الإِجَازَةِ العِلْمِيَّةِ فِي الحَدِيثِ النَّبَوِيِّ الشَّرِيفِ (رِوَايَةً وَدِرَايَةً) عَلَى فَضِيلَةِ الشَّيْخِ الأُسْتَاذِ الدُّكْتُورِ فَهْمِي أَحْمَدَ القَزَّازِ، النَّائِبِ الإِدَارِيِّ لِشَيْخِ الحَدِيثِ فِي العِرَاقِ، وَبِحُضُورِ فَضِيلَةِ الشَّيْخِ الدُّكْتُورِ عُمَرَ أَكْرَمَ عَبْدِ الوَهَّابِ المُلا يُوسُف، النَّائِبِ العِلْمِيِّ لِشَيْخِ الحَدِيثِ فِي نِينَوَى وَمَسْؤُولِ شُعْبَةِ المَقَرِّ العَامِّ.

افتُتِحَ المَجْلِسُ بِالتَّرَحُّمِ عَلَى فَضِيلَةِ العَلَّامَةِ مُسْنِدِ العِرَاقِ الشَّيْخِ الدُّكْتُورِ أَكْرَمَ عَبْدِ الوَهَّابِ (رَحِمَهُ اللهُ)، وَابْتَدَأَ المَجْلِسُ مِنَ الرِّوَايَةِ مِنْ حَيْثُ مَا انْتَهَى إِلَيْهِ فِي الحَدِيثِ (3114) مِنْ صَحِيحِ الإِمَامِ البُخَارِيِّ (رَحِمَهُ اللهُ).

أَعْقَبَهُ دَرْسٌ فِي عِلْمِ الدِّرَايَةِ فِي عِلْمِ مُصْطَلَحِ الحَدِيثِ اسْتِكْمَالًا لِلْمِنْهَاجِ المُقَرَّرِ.

نَسْأَلُ اللهَ التَّوْفِيقَ وَالقَبُولَ وَالسَّدَادَ.